الفداء هو الخلاص من الموت الناتج عن الخطية التى دخلت الى البشرية بآدم الاول بإنسان واحد دخلت الى العالم وبخطية الموت وهكذا إجتاز الموت الى جميع الناس بالذى جمعهم خطئوا فيه (أى آدم )[b]" [size=21](رو 5 : 12 ) .
لأن جميع الناس وادوا من آدم الميت لذلك ولدوا أمواتاً .
لأن أجرة الخطية هي موت ، وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا ( رو 6 :23 ) .
فآدم الذى أخطأ حُكم عليه بالموت هو وذريته التى كانت فيه ( أى فى صلبه ) ولذلك اجتاز الموت الى جميع الناس وكات الجميع لانه كما فى آدم يموتن الجميع هكذا فى المسيح سيحيا الجميع ، ولكن الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا ؟
ليس لاحد أعظم من هذا أن يبذل أحد نفسه لأجل أحبائه( يو 15 : 13 ) .
فالموت الذى حكم به علينا حمله السيد المسيح عنا على خشبة الصليب بدمه الكريم كما قال القديس بطرس الرسول.
" عالمين انكم افتديتم لا بأشياء تفنى .. بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح " ( 1بط1 : 18 ) .
وهو مجروح لأجل معاصينا ، مسحوق لأجل آثامنا ... والرب وضع عليه إثم جميعاً ..
وهو حمل خطيئة كثيرون وشفع ( كفارياً ) فى المذنبين "( اش 12:53 ) .
وهكذا كان الفداء الذى أكمله السيد المسيح لأجلنا
والمسيح إفتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا "عندما حمل خطايانا فى جسده على الصليب لأنه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة " ( غل 3 : 13 ، 14 ) .
أو كما قال البابا اثناسيوس فى ( تجسد الكلمة ) ." المسيح بذل جسده للموت ، عوضاً عن الجميع وذلك لكى يبطل ناموس الموت اذ أن الكل ماتوا فيه ( أى فى المسيح ) " لأن قوة الموت قد أستنفذت فى جسد الرب ، ولم يعد يجد له أساساً يتمسك به ضد البشر نظراً لأن الرب الذى ناب عنهم ، وايضا لكى يعيد البشر الى عدم الفساد ويحييهم من الموت ، ويبطله عنهم كأنقاذ القش من النار .
او كما تقول الكنيسة فى الحانها
" بالموت داس الموت والذين فى القبور أنعم عليهم بالحياة "
وكما يقول الكاهن فى القداس الالهى
" قتلت خطيتى بقبرك "
ويقول البابا أثناسيوي " وهكذا نحن الآن لا نموت بعد كخاضعين للدينونه بل كأناس يقومون من الموت ننتظر القيامة العامه للجميع" .
وهكذا فبالفداء ظهرت محبة الله وكمات لهم لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " ( يو 3 : 16) .[/size][/b]
10/1/2012, 01:36 من طرف 
اليومية