حالة من الحزن تسيطر على كنائس الإسكندرية عقب خبر وفاة البابا شنودة

حالة من الحزن خيمت على كنائس الإسكندرية عقب إذاعة خبر وفاة البابا شنودة الثالث بعد صراع مع المرض، حيث فوجئ الحاضرون بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية أثناء صلاة التسبحة، بالخبر.

وقال مايكل سعيد، ناشط قبطى، إن الكنيسة مازالت تعمل على ترتيب إجراءات الجنازة والدفن الذى سيكون بمدافن الناصرية، كما ستعمل الكنيسة بالإسكندرية على ترتيب عزاء يليق بقداسة البابا، قائلا " الكنيسة حزينة على رحيل هذا الرجل العظيم".

أما جوزيف ملاك، ناشط قبطى، ورئيس المركز المصرى للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان، فقال "لقد تركنا فى وقت صعب ونحن نحتاج الى حكمته فى مثل هذا الوقت العصيب"، رافضا استكمال حديثه.

ومن جانبه، أعرب الدكتور كميل صديق سكرتير المجلس الملى بالإسكندرية عن حزنه العميق لوفاة البابا، هذا القامة الروحية الكبيرة التى فقدتها الكنيسة، مشيرا إلى أن حالة من الارتباك مازالت تسيطر على الكنيسة من شدة الحزن.

كما أعلن اتحاد شباب ماسبيرو عن مشاركته فى العزاء بالقاهرة بجميع أعضاؤه و أعضاء المكتب السياسى للاتحاد، ونعى مينا جرجس منسق الاتحاد بالإسكندرية قداسة البابا وطلب من الرب العزاء للشعب القبطى والعالم أجمع.

كما أصدرت الحملة الرسمية لدعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بالإسكندرية بيان تنعى فيه البابا قائلة " ببالغ الأسى وصلنا خبر وفاة قداسة البابا شنودة"، مقدمة تعازيها للشعب المصرى بأكمله فى وفاة احد اكبر رموز مصر بوسطيتها واعتدالها، مشيرة الى حرص البابا شنودة دائما على العمل المشترك وطرح الرؤى الوسطية لما فيه خير مصر و انه رحل فى ظل ظروف صعبة تمر بها مصر ، وجاء فى نص البيان " نرجو من الله أن يساعد المصريين على تحمل المصاب الأليم الذى أصاب المصريين جميعا ويوفق القيادة الجديدة للكنيسة المصرية فيما فيه خير مصر والمصريين".

» فيديو خبر وفاة البابا شنودة
» صور من الشارع عند خبر وفاة البابا شنودة
» وفاة البابا شنودة الثالث
» عظة قوية في وفاة البابا شنودة الثالث
» تفسير تاريخ وفاة البابا شنودة