ادارة المنتدي ربنا موجود
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 1301 نقاط : 4027 شكر صاحب الموضوع : 3 تاريخ التسجيل : 03/03/2012 الموقع : onefamily3.yoo7.com
| موضوع: أحد الشعانين 4/2/2012, 22:32 | |
|
يبتدئ جميع المسيحيين بإنتقاء و قطف سعف النخل و أغصان الزيتون ليزينوها – رمزآ لما فعله أهل أورشليم حينما أستقبلوا السيد المسيح عند دخوله المدينة – و تعمل هذه الأغصان على شكل صلبان و تزين بالشموع الموقدة و ينزل الشمامسة و الكهنة بملابسهم الكهنوتية إلى قلاية البطريرك أو الأسقف وفى أيديهم المجامر ليصعدوه إلى الكنيسة وهم يرتلون أمامه بلحن الشعانين :
يبتدئ جميع المسيحيين بإنتقاء و قطف سعف النخل و أغصان الزيتون ليزينوها – رمزآ لما فعله أهل أورشليم حينما أستقبلوا السيد المسيح عند دخوله المدينة – و تعمل هذه الأغصان على شكل صلبان و تزين بالشموع الموقدة و ينزل الشمامسة و الكهنة بملابسهم الكهنوتية إلى قلاية البطريرك أو الأسقف وفى أيديهم المجامر ليصعدوه إلى الكنيسة وهم يرتلون أمامه بلحن الشعانين :
تسبحة عشية اليوم :
تصلى مزامير صلاة الساعة التاسعة و الحادية عشر و الثانية عشر وفى نهايتها يقال المزمور الـ " 116 " باللحن ثم الهوس الرابع ثم إبصالية الشعانين باللحن الواطس الفرايحى ثم تقال التذاكية و تقال الشيرات بلحن الشعانين و تختم بختام الثاؤطوكيات الواطس .
بسم الله صلاة رفع بخور عشية
يرفع البخور كالمعتاد ، و تقال أوشية الراقدين
تقال ذكصولوجية الشعانين الآتية
بوقوا فى رأس الشهر بصوت البوق فى يوم أعيادكم فإنه أمر الله .
الجالس على الشاروبيم ركب على جحش و وصل إلى أورشليم ما هو هذا التواضع العظيم .
كما قال داود فى المزمور
مبارك الآتى بأسم رب القوات .
و أيضاً قال أن من أفواه الأطفال الرضعان أنت أعددت سبحاً .
حينئذ كمل قول داود اللابس الروح هكذا قائلاً أن من أفواه الأطفال الصغار .
و نسبحه بتيقظ قائلين هذا هو عمانوئيل أوصنا فى الأعالى هذا هو ملك إسرائيل .
قدموا للرب يا أبناء الله قدموا للرب مجداً و كرامة و رتلوا لإلهنا بتماجيد البركة .
أنت الله يليق بك التسبيح فى صهيون و توفى لك النذور فى أورشليم إلى الدهور .
أوصنا فى الأعالى هذا هو ملك إسرائيل مبارك الآتى باسم رب القوات .
نسبحه و نمجده و نرفعه كثيراً كصالح و محب البشر أرحمنا كعظيم رحمتك .
ذكصولوجية ثانية
تقال فى عشية و باكر أحد الشعانين
داود المرتل و ملك إسرائيل نطق بكرامة هذا العيد العظيم هكذا قائلاً . أن من أفواه الأطفال الصغار و الرضعان أنت أعددت سبحاً بإرادتك يا رب .
و أيضاً مكتوب لا تخافى يا أبنة صهيون هوذا ملكك يأتيك راكباً على جحش .
يا لهذا التواضع العظيم الذى صنعه مخلصنا لما دخل إلى أورشليم راكباً على أتان .
اليوم كملت هذه النبوات قوم أخذوا سعف النخيل و أغصان الزيتون .
و آخرون فرشوا ثيابهم فى الطريق أمامه و الأطفال صرخوا قائلين أوصنا لابن داود :
نسبحه و ……
وفى النهاية يقال نعظمك يا أم النور الحقيقى و قانون الإيمان .
يقول كبير الكهنة اللهم أرحمنا ….
وهو ممسكاً بالصليب المزين بالسعف و الورود و الشموع و بعدها
يرتل الشعب كيرياليسون ثم لحن الشعانين وهو الآتى :
مبارك الآتى باسم الرب ، و أيضاً باسم الرب .
هوشعنا لابن داود و أيضاً لابن داود .
هوشعنا فى الأعالى و أيضاً فى الأعالى .
هوشعنا لملك إسرائيل و أيضاً لملك إسرائيل .
فلنرتل قائلين : هللويا هللويا هللويا المجد هو لإلهنا . و أيضاً المجد هو لإلهنا .
ثم يقول هذا الربع دمج قبل الطرح
فى عشية و باكر للشعانين
هوشعنا فى الأعالى هذا هو ملك إسرائيل مبارك الآتى بأسم رب القوات .
ثم يقال هذا الطرح فى أحد الشعانين المبارك
( التفسير ) أصعد إلى الجبال العالية يا مبشر صهيون . أرفع صوتك بقوة و بشر أورشليم و قل لمدن يهوذا ملك يأتيك و أجرته معه . مثل الراعى الذى يرعى قطيع غنمه و بذراعة العالية يجمع الحملان . قومى زينى أبوابك لأنه سيأتى أبن الله . وهو الذى بالطهارة و السلامة ينجيك . هو ذا كل بنيك يقبلون إليه بفرح و يصرخون قائلين أوصنا لأبن داود . ولما قرب من بيت فاجى عند جبل الزيتون أرسل يسوع أثنين من تلاميذه . و قال أمضيا إلى هذه القرية التى أمامكما فتجدان أتاناً و جحشأ أبن أتان فحلاهما و أتيانى بهما فأن قال لكما أحد شيئاً فقولا له أن الرب يحتاج إليهما .
فلما جاء التتلميذان كما أمرهما وجد الأتان و الجحش مربوطين . فحلاهما و أتيا بهما إليه كى يكمل ما قاله الرب من قبل النبئ قولوا لأبنة صهيون هوذا ملكك يأتيك راكباً على أتان و جحش أبن أتان فيا لعظم هذه الأعجوبة الجالس على الشاروبيم ركب على جحش أتان كالتدبير . هو جالس على الأرض ولم يترك عنه السموات . جالس فى حضن أبيه و حاضر فى أورشليم . أولاد العبرانيين فرشوا ثيابهم قدامه . و الشاروبيم معاً يسترون وجوههم بأجنحتهم . و كانوا يمجدون بأستحقاق بشفاه غير ساكته و يقولون تبارك مجد الرب فى صلمون جبل قدسه . و كان هؤلاء يسبحون و يقولون أوصنا لأبن داود . مبارك الرب يسوع المسيح الذى أتى ليخلصنا . له المجد .
ثم هذا الطرح أيضاً
لما قرب يسوع المسيح من منحدر جبل الزيتون صاعداً إلى أورشليم أبتدأ كل جمع التلاميذ يفرحون و يسبحون الله بصوت عظيم من أجل القوات التى رأوها صارخين قائلين أوصنا لابن داود . أوصنا فى الأعالى هذا هو ملك إسرائيل . و للغد الجمع الكثير الذى جاء إلى العيد لما سمعوا أن يسوع سيأتى إلى أورشليم .أخذوا سعفاً بأيديهم و خرجوا للقائه يصرخون قائلين أوصنا لأبن داود . و الجمع الكثير الذى من العبرانيين خرجوا قدامه و فرشوا ثيابهم فى الطريق التى سيسلكها المخلص . و آخرون منهم قطعوا أغصاناً من الشجر و جاءوا بها بفرح و فرشوها فى الطريق . و الذين كانوا يسيرون أمامه و الذين خلفه كانوا يصرخون قائلين أوصنا لابن داود أفرحى يا أبنة صهيون فأنه قد جاء ملكك بمجد و كرامة و عظم بهاء راكباً على جحش و الجمع يمشى أمامه صارخين قائلين أوصنا لابن داود . مبارك الملك الآتى بأسم الرب . أوصنا فى الأعالى هذا هو ملك إسرائيل . يزهر قضيب من أصل يسى و تصعد زهرة و تطلع من وسطه و يستريح عليه روح الله روح الحكمة و روح القوة و روح الفهم و المشورة و روح العبادة . و يملأه الروح من مخافة الله . يا لهذا الأعجوبة العظيمة الجالس على الشاروبيم و السيرافيم تسبحه و يغطون وجوههم من أجل لاهوته . تفضل اليوم و ركب على جحش أنان كالتدبير من أجل خلاصنا . يباركونك فى السموات و يمجدونك على الأرض و يصرخون قائلين أوصنا لابن داود أوصنا فى الأعالى هذا هو ملك إسرائيل مبارك الآتى بأسم رب القوات . و لعظمته المجد دائماً آمين .
تقال أوشية الإنجيل و يرتل المزمور باللحن السنوى و يقرأ الإنجيل قبطياً و عربياً :
( عشية المزمور ) 117 : 25 و 26
مبارك الآتى بأسم الرب . باركناكم من بيت الرب .
رتبوا عيداً فى الواصلين إلى قرون المذبح . الليلويا .
( الإنجيل من يوحنا ) ص 12 : 1 – 11
و أن يسوع قبل الفصح بستة أيام جاء إلى بيت عنيا حيث كان لعازر المبت . الذى أقامه يسوع من الأموات . فصنعوا له وليمة فى ذلك الموضع . و كانت مرثا تخدم . و أما لعازر فكان أحد المتكئين معه . فأخذت مريم رطل طيب ناردين فائق كثير الثمن و دهنت به قدمي يسوع و مسحتهما بشعر رأسها . فأمتلاء البيت من رائحة الطيب .
فقال واحد من تلاميذه الذى هو يهوذا سمعان الأسخريوطى الذى كان مزمعا أن يسلمه لماذا لم يبع هذا الطيب بثلثمائة دينار و يعطى للمساكين . وهذا قاله ليس عناية منه بالمساكين . بل لأنه كان سارقا و كان الصندوق عنده و كان يحمل ما يلقى فيه . فقال يسوع دعوها أنما حفظته ليوم دفنى . لأن المساكين معكم كل حين و أما أنا فلست معكم كل حين . وعلم جمع كثير من اليهود أنه هناك فجاؤا ليس من أجل يسوع وحده بل لينظروا أيضاً لعازر الذى أقامه يسوع من بين الأموات . فتشاور رؤساء الكهنة أن يقتلوا لعازر أيضاً . لأن كثيرين من اليهود كانوا من أجله يمضون و يؤمنون بيسوع . و المجد لله .
مرد الإنجيل
السلام للعازر الذى أقامه بعد أربعة أيام أقم قلبى ياربى يسوع لقد قتلت الشر .
القانون
تكمل الصلاة كالعادة و إذا وجدت أيقونة لدخول المسيح أورشليم يمضى
المرتلون إليها و يقولون لحن الشعانين و هذا القانون :
أفرحى و تهللى يا صهيون المدينة اجذلى و تهللى لأن هوذا ملكك يأتى راكباً على جحش و تسبح قدامه الأطفال قائلين أوصنا فى الأعالى هذا هو ملك إسرائيل . ( المجد للآب ) فلما جاء ربنا يسوع المسيح إلى مدينة أورشليم لكمال كتب الأنبياء المختارين حمل الأطفال سعفاً قائلين أوصنا فى الأعالى هذا هو ملك إسرائيل ( الآن …. ) و البعض فرشوا ثيابهم على الطريق أمامه لكى يسير عليها يسوع الناصرى و الصغار يصرخون قائلين أوصنا فى الأعالى ( الآن … ) حينئذ كملت اليوم النبوة العظيمة من أفواه الأطفال الصغار أعددت سبحاً و الأطفال يصرخون قائلين ( أوصنا … ) ( الآن … ) حينئذ قال داود فى كتاب المزامير مبارك الآتى بأسم الرب الإله و الأطفال تسبحه قائلين ( أوصنا … ) ( الآن … ) لما دخل يسوع إلى أورشـليم أرتجت المدينة كلهـا من أجل الجموع المحيطين به و الأطفال يصيحون ( أوصنا … ) حينئذ اليهود المخالفين أمتلأوا غيرة عظيمة و قالوا للرب يسوع فليسكت هؤلاء من هذا الصياح و الأطفال الصغار قائلين ( أوصنا … ) فقال يسوع لليهود إذا سكت هؤلاء الصغار لصرخت الحجارة و سبحتنى قائلة أوصنا فى الأعالى . ( الآن … ) .
ثم يختم الكاهن الصلاة بالبركة و يصرف الشعب إلى منازلهم بسلام ليستريحوا
| |
|