نشبت اشتباكات بين العشرات من أنصار أبو إسلام وشباب الأقباط أمام محكمة جنح مدينة نصر فى أولى جلسات محاكمته، واستدعت الأجهزة الأمنية تشكيلات إضافية من الأمن المركزى، للسيطرة على الموقف محملين بالدروع والعصى القنابل المسيلة للدموع، خوفا من تجدد الاشتباكات عقب انتهاء جلسات المحاكمة، وتم فرض كردون أمنى موسع حول المحكمة والفصل بين أنصار أبو اسلام وشباب الأقباط.
يذكر أن محكمة جنح مدينة نصر تنظر اليوم أولى جلسات محاكمة كل من "أحمد محمد محمود عبد الله"، الملقب بـ الشيخ "أبو إسلام"، رئيس قناة الأمة ومدير مركز التنوير الإسلامى، ونجله "إسلام"، و"هانى محمد ياسين جاد الله" محرر صحفى، وذلك بعد أن أسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم ازدراء الدين المسيحى بطريق العلانية، وإتلاف وحرق نسخة من "الإنجيل" أمام السفارة الأمريكية بسبب الفيلم المسىء للنبى محمد.
وحضر الشيخ أبو إسلام بصحبة نجله ومجموعة كبيرة من أنصاره أمام مبنى محكمة جنح مدينة نصر وقاموا برفع اللافتات المؤيدة للشيخ والدين الإسلامى منها "من يحرق كتابنا حرقنا كتابه وقلبه" "اللى يقول إنجيل.. يأتى بالدليل"، وأشار أبو إسلام فى وسائل الإعلام إلى أنه يدافع عن حق مكفول لجميع المسلمين وهو حماية العقيدة الإسلامية، ورافع الدعوى لا شأن له بها ولا صفة، لأن ما مزقته لا تعترف به الكنيسة الأرثوزكسية بل هى ترجمة من أجل التجارة، وكتاب المحروق هو كتاب القس برى جونز الذى اعتدى على الرسول والصحابة، وأمهات المسلمين، وقام بحرق القرآن أكثر من مرة فى وجود الأقباط المصريين بالخارج مثل موريس صادق وغيره وهو عضو لمنظمة صهيونية.
اليوم السابع