نعى الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، إلى شعب مصر وفاة قداسة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذى وافته المنية مساء اليوم بعد صراع مع المرض، قائلا "نعزى أنفسنا، ونعزى شعب مصر مسلمين وأقباطا فى وفاة قداسته، الذى كان مثالا للسلام والتوفيق بين المسيحيين والمسلمين، والذى كان من ضمن من دعا مع الإمام الأكبر إلى وثيقة الأزهر وإنشاء بيت العائلة، مشيرا إلى أنه سيشارك على رأس وفد من جامعة الأزهر فى تشييع جنازة الفقيد.
من جانبها نعت المشيخة العامة للطرق الصوفية برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى لشعب مصر بأكمله أقباطا ومسلمين قيادة دينية وطنية تميزت بالحكمة والعطاء والقدرة على توجيه الأمور فى أحلك الظروف، فكان رحيما، وقامة يدعو إلى السلام، مشيرا إلى أنه سيشارك فى جنازة الفقيد على رأس وفد من الطرق الصوفية.
من جانبها نعت نقابة الأشراف بقيادة السيد محمود الشريف للأمة المصرية جميعا بخالص التعازى فى فقيد مصر والوطن قداسة البابا شنودة الذى كان مثالا للعطاء والوطنية الصادقة، متقدما لجميع الإخوة المسيحيين بخالص التعازى لهم، مشيرا إلى أن نقابة الأشراف سوف تشارك بوفد يترأسه النقيب فى جنازة الفقيد.